نجح البطريرك الماروني في كسر الجليد الذي جمّد الحراك لتشكيل الحكومة، لكن مبادرة بكركي متوقّفة عند "حاجز الضاحية" واعتباراته الشيعية، والإيرانية. المسؤولية الأولى في التعطيل هي عند "حزب الله"، وحلفاؤه يستغلّون موقفه لأسباب "طائفية وشخصية". لن يستسلم البطريرك للعراقيل التي تعترض مبادرته الإنقاذية، لو ان مسارها غير معبّد داخلياً وإقليمياً.